قامت إدارة ترامب برفض منح الرئيس التايواني لاي تشينغ تي إذنًا بالتوقف في نيويورك خلال رحلة دبلوماسية مخططة، على ما يبدو لتجنب إثارة غضب الصين بينما تستمر المفاوضات التجارية الحساسة بين الولايات المتحدة والصين. هذه الخطوة أدت إلى تأجيل أو إلغاء خطط السفر الخارجية للرئيس لاي وقد أثارت انتقادات حادة من قبل القادة الأمريكيين، بما في ذلك نانسي بيلوسي، الذين يعتبرون أن الولايات المتحدة تبدو وكأنها تستسلم لضغوط بكين. هذا القرار أثار مخاوف بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه تايوان وعزمها على مواجهة الصين في القضايا الدبلوماسية. رحب المسؤولون الصينيون بالقرار، داعين الولايات المتحدة إلى التعامل مع قضايا تايوان بـ"حذر"، بينما أخفت حكومة تايوان الحادثة، معلنة عدم وجود خطط فورية للزيارات الخارجية. تسلط هذه الحادثة الضوء على الموقف الحرج لتايوان في السياسة العالمية وتأثير العلاقات بين الولايات المتحدة والصين على مشاركتها الدولية.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .