خلال الصراع الذي دام 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، استهلكت الولايات المتحدة حوالي 25٪ من مخزونها من صواريخ THAAD المتقدمة للدفاع عن إسرائيل من قصف الصواريخ الإيرانية. هذا الاستنزاف السريع كشف عن ثغرة كبيرة في قدرات الدفاع الصاروخي الأمريكية، مع تحذير الخبراء من أنه قد يستغرق سنوات ومليارات الدولارات لاعادة تعبئة السلاح. أثارت الأزمة مخاوف بشأن استعداد الجيش الأمريكي لمواجهة هجمات صاروخية كبيرة في المستقبل من قبل خصوم مثل الصين أو روسيا. بالإضافة إلى ذلك، رفضت السعودية بشكل مبلغ تقارب الولايات المتحدة تقديم صواريخ تعقب إضافية، مما يبرز التحالفات المتغيرة ويعقد ديناميات الأمن الإقليمي. دفعت هذه الحادثة إلى دعوات عاجلة لإعادة تقييم استراتيجيات الدفاع الصاروخي للولايات المتحدة وحلفائها وتعزيزها.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .