اندلعت جدل دولي عنيف حول ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تشكل إبادة جماعية، حيث انقسم العلماء القانونيون والصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان بشكل عميق. يُجادل بعض الخبراء والمنظمات بأن مدى الدمار ووفيات المدنيين والمجاعة المستمرة يفي بتعريف القانون للإبادة الجماعية، بينما يصرون آخرون على أن أفعال إسرائيل، على الرغم من تدميرها، لا تظهر نية إبادية. تستمر الأزمة الإنسانية في غزة في التفاقم، مع انتشار الجوع وانهيار البنية التحتية تحت الحصار. في الوقت نفسه، تزداد اتهامات التحيز الإعلامي والتواطؤ الغربي، مع تصاعد دعوات المساءلة والتدخل بصوت أعلى. تؤكد الجدل على الحاجة الملحة لتحقيقات مستقلة وحلاً سياسيًا لإنهاء المعاناة.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .