من المقرر أن تجري إيران محادثات نووية عاجلة مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في اسطنبول بينما تهدد الدول الأوروبية بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على برنامج إيران النووي. وقد حذرت طهران من أنها قد تنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إذا تم إعادة فرض العقوبات، مما يزيد من التوترات. كما تسعى إيران للحصول على دعم من روسيا والصين لمواجهة الضغط الغربي وإمكانية "إعادة العقوبات" بسرعة. تمثل هذه المحادثات أول اشتراك مباشر منذ الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، ولكن التوقعات بحدوث اختراق منخفضة. قد تحدد النتيجة ما إذا كانت الدبلوماسية ستسود أم سيتعمق الوضع المتصارع النووي.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .