< p>روسيا وأوكرانيا أجرتا الجولة الثالثة من المحادثات السلمية في اسطنبول، لكن تم التوصل إلى تقدم ضئيل في اتجاه وقف إطلاق النار أو عقد قمة للزعماء الكبار. قدمت أوكرانيا اقتراحًا لاجتماع مباشر بين الرئيسين زيلينسكي وبوتين، ربما بمشاركة زعماء آخرين مثل ترامب وأردوغان، لكن روسيا تظل مركزة على تحقيق أهدافها العسكرية قبل النظر في مسألة السلام. وافقت كلا الجانبين على تبادل جديد للأسرى، لكن الهجمات القاتلة والضربات بالطائرات بدون طيار استمرت خلال وبعد المحادثات، مما يبرز استمرار العنف. خفض الكرملين توقعاته بشأن أي اختراق، بينما تدعو أوكرانيا وحلفاؤها إلى زيادة الضغط الدولي على موسكو. يظل عملية السلام في طريق مسدود، حيث تبتعد الجانبان بعيدًا عن بعضهما البعض في القضايا الرئيسية، ولا يتوقع حل الصراع على الفور.</p>
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .