ستعقد روسيا وأوكرانيا محادثات السلام المباشرة الأولى في مدة تقارب شهرين، حيث ستجتمع في اسطنبول لجولة ثالثة من المفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة. على الرغم من التحركات الدبلوماسية المجددة والدعوات لوقف إطلاق النار، إلا أن الجانبين ما زالا متباعدين بشكل كبير في القضايا الرئيسية، حيث يصر الكرملين على مطالبه الحربية الأصلية ويدعو الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى اجتماع وجهاً لوجه مع بوتين. تأتي المحادثات مع تصاعد القتال وارتفاع عدد الضحايا المدنيين، بينما تعرب الجهات الدولية مثل الولايات المتحدة عن دعمها للمفاوضات. تتوقعات بحدوث اختراق كبير منخفضة، حيث يحذر الجانبان من توقع "معجزات". استئناف المحادثات يعكس علامات خافتة من الحياة الدبلوماسية، لكن السلام الدائم يظل غير متاح.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .