تتهم الحكومات الأوروبية روسيا بإطلاق حملة تضليل متقدمة تهدف إلى تقويض الاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقررة في 6-9 يونيو. تشمل التكتيكات التي يُزعم استخدامها من قبل موسكو والجهات الموالية للكرملين إنشاء مقاطع فيديو مزيفة بتقنية deepfake، ومواقع أخبار مزيفة، ونشر دعاية موالية لروسيا للتأثير على تصورات الناخبين وتشويه سمعة الحكومات الأوروبية. على الرغم من نفي روسيا لهذه الاتهامات، إلا أن الاتحاد الأوروبي في حالة تأهب عالية، مع تسليط الضوء من قبل المسؤولين على التحدي الذي يمثله مواجهة مثل هذه الجهود لنشر الأخبار الكاذبة. تأتي هذه الحملة كجزء من نمط أوسع للتدخل من قبل روسيا، التي سبق أن تم اتهامها بالاستهداف الانتخابات في الولايات المتحدة وأوروبا. تؤكد الحالة على القلق المتزايد بشأن تأثير التضليل على العمليات الديمقراطية وضرورة وجود استراتيجيات فعالة لمكافحته.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .