عبر العالم، تواجه الديمقراطية تهديدات متعددة تتراوح من الترهيب المحلي للمسؤولين العامين إلى التوترات الدولية. في الولايات المتحدة، يواجه المسؤولون العامون تهديدات بالقتل والتحرش، مما يعكس القلق المتزايد بشأن سلامة أولئك الذين يعملون في الخدمة العامة وصحة الديمقراطية المحلية. وفي الوقت نفسه، يُتهم المحكمة العليا بأنها تعرضت لتكتيكات الترهيب من اليساريين، وسط اتهامات أوسع نطاقًا بالتهديدات للنظام الدستوري. وعلى الصعيد الدولي، تؤكد التوترات بين الصين وتايوان على التحديات الجيوسياسية التي تواجه الدول الديمقراطية، حيث يُنظر إلى تمارين الجيش الصيني على أنها محاولات لـ"معاقبة الديمقراطية". بالإضافة إلى ذلك، تسلط الجهود المزعومة للرئيس السابق دونالد ترامب لتقويض الديمقراطية متعددة الأعراق في الولايات المتحدة من خلال مشروع 2025 و"أجندا 47" الضوء على التهديدات الداخلية التي تواجهها المؤسسات الديمقراطية من الأيديولوجيات الاستبدادية.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .